📁 قد يعجبك

تجاربكم مع علامات قرب الولادة

تجاربكم مع علامات قرب الولادة

تجاربكم مع علامات قرب الولادة
عندما يبدأ الشهر التاسع يبدأ معه العد التنازلي لعملية الولادة، وعندما يقترب وقت الولادة يصاحبه حدوث بعض العلامات والأعراض التي تُحضر الجسم لولادة الجنين، وتعتبر تجارب السيدات مع علامات قرب الولادة من الأمور المفيدة التي يجب على المرأة الحامل أن تتعرف عليها، لكي يتسنى لها تحديد الوقت المناسب الذي تذهب فيه إلى المستشفى، مما يضمن سلامة الأم والطفل.


تجاربكم مع علامات قرب الولادة:

تحكي الكثير من السيدات تجارب ظهور علامات قرب الولادة التي عاشوها بشكل مفصل، وقد جاءت هذه التجارب كالتالي:

التجربة الأولى:

● بخصوص تجاربكم مع علامات قرب الولادة، تقول سيدة بدأت علامات قرب الولادة تظهر لي عندما بدأ الشهر التاسع، فقد شعرت بتقلصات شديدة شبيهة بآلام الدورة الشهرية ولكنها كانت أكثر شدة وتأتي على فترات غير منتظمة.

● وكان مركز الألم يبدأ من أسفل منطقة الحوض والبطن ثم يمتد إلى أسفل الظهر، وكنت أشعر بثقل دائم في منطقة الحوض، وكانت حركتي بطيئة بسبب هذا الإحساس.

● وفي الساعات القليلة التي سبقت ولادتي أحسست بتقلصات قوية للغاية ولم أستطع تحملها، مع وجود إفرازات مياه ذات لون أبيض شفاف.

● فذهبت إلى المستشفى حيث أخبرني الطبيب بأن عنق الرحم مفتوح بمقدار 10 سم، وأن لحظة الولادة حانت، فقد نزل الجنين إلى قناة الولادة تمزق الكيس وانفجرت مياهه.

● وبعد مرور بضعة ساعات أجريت عملية ولادة طبيعية سهلة وخرج طفلي للحياة بصحة جيدة.

التجربة الثانية:

● تقول إحدى السيدات: بدأت تجربتي مع علامات قرب الولادة عندما كنت في منتصف الشهر الثامن، فقد شعرت بتقلصات قوية ولكن بشكل متقطع، فقمت بزيارة طبيب نسائي متخصص، فأخبرني أنها علامات طبيعية للجسم لكي يُهيأ نفسه لفتح القناة الموجودة في عنق الرحم.

● وبعد الفحص ظهر أن عنق الرحم أصبح مفتوحاً بحوالي 6 سم، وقد أخبرني الطبيب أن الأعراض الحقيقية سوف تظهر في الشهر التاسع.

● وبعد مرور 3 أسابيع كان هناك ماء لونه أبيض يخرج مني، فأسرعت خائفة إلى المستشفى، ولكن الطبيب طمأنني بأن هذا أمر طبيعي فقد انفجر الكيس الذي يُحيط بالجنين.

● ثم دخلت إلى غرفة العمليات وأعطاني الطبيب طلق صناعي لتحريض الولادة، ومرت ولادتي بسلام.


علامات قرب الولادة الاكيدة:

تشعر المرأة الحامل بعلامات عديدة للولادة في الثلث الأخير من الحمل، ولكن هناك بعض العلامات التي تؤكد اقتراب موعد الولادة، وهي كالتالي:

1. الإفرازات المهبلية:

تزيد كمية الإفرازات التي تكون في شكل بقع بنية أو دموية متكررة، وهي تكون علامة على تسريب السدادة المخاطية التي كانت تستخدم لحماية الجنين من العدوى ومنع الميكروبات من الدخول إلى الرحم والوصول الى الجنين، وذلك عبر سد قناة عنق الرحم.

2. التقلصات:

يكون هناك تقلصات مؤلمة ومتكررة كل 5 إلى 10 دقائق، وهي تكون بسبب توسع فتحة عنق الرحم بشكل تدريجي لمنح الجنين فرصة للنزول إلى قناة المهبل، فقد كانت هذه الفتحة مغلقة طوال شهور الحمل، وبالتالي عندما تبدأ في التوسع سوف تشعر المرأة بألم شديد.

3. ثقل الحوض:

ينزل الجنين إلى منطقة عنق الرحم استعدادا للولادة، مما يؤدي إلى الشعور بالثقل والارتفاع في هذه المنطقة، كما تشعر المرأة بسهولة في التنفس نتيجة نزوله من منطقة الحجاب الحاجز.

4. كثرة التبول:

يضغط الجنين على المثانة بعد نزوله لمنطقة الحوض، فتشعر المرأة برغبتها المتكررة في الدخول إلى الحمام خلال فترات زمنية قصيرة جدا، وقد تتعرض بعض السيدات للإصابة بسلس البول خصوصاً مع الحكة أو العطس.

5. نزول مياه الجنين:

هي آخر علامة لأعراض الولادة وهو يُعرف باسم "تمزق الأغشية" حيث ينكسر ماء الجنين وينزل على فترات متواصلة أو متقطعة، ويكون لونه أصفر فاتح أو أبيض شفاف، ويجب أن تتم الولادة بعد نزوله مباشرة لأن الجنين يتعرض لخطر الإصابة بعدوى، وفي معظم الحالات تحدث الولادة بعد نزوله بدقائق أو ساعات قليلة.


هل الافرازات البيضاء من علامات قرب الولادة؟

مع بداية الحمل تزداد إفرازات المهبل خصوصا مع التعب والغثيان، ولكن عندما يقترب موعد الولادة يتغير لون هذه الإفرازات حيث يصبح لونها أبيض باهت أو لون دموي، ويوجد 3 حالات لهذه الإفرازات وهي كالتالي:

1. إفرازات قبل الولادة: 

تصبح هذه الإفرازات مختلطة بالدم أو المخاط، كإشارة على تهيئة الجسم للولادة، حيث يبدأ الجنين بالضغط على منطقة عنق الرحم لاقتراب موعد خروجه للعالم الخارجي.

2. إفرازات عند الولادة: 

عندما يبدأ المخاض تكون الإفرازات دامية أو زهرية اللون أو بنية، وهي تحدث نتيجة حدوث توسعات وانقباضات في عنق الرحم، ينتج عنه خروج السدادة المخاطية التي تغلق الرحم، فقد تخرج هذه السدادة مرة واحدة أو قد تنزل على شكل إفرازات.

3. افرازات بعد الولادة: 

تبدأ فترة النفاس بعد الولادة، وقد يستمر نزول الدم نحو 6 أسابيع، وبعدها ترجع إفرازات المهبل إلى طبيعتها من جديد.


طرق تسهيل الولادة بدون ألم:

تشعر الأم بفرحة شديدة عند اقتراب موعد ولادتها، لأنها سترى طفلها وتحضنه، وفي الوقت نفسه تشعر بالخوف والقلق من الآلام المصاحبة للولادة، ولذلك يوجد بعض النصائح التي يمكنها اتباعها لتقليل ألم الولادة، وهي تتمثل في:

● ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة بشكل يومي، لمنع اكتساب أي وزن زائد لتسهيل الولادة.

● الحركة عند الشعور بالطلق مثل تحريك الساق أو اتخاذ وضعية القرفصاء، فهذه الأنشطة تساعد على تخفيف التوتر ومنع التفكير في أي ألم.

● عمل كمادات مياه ساخنة أو الاستحمام بالماء الدافئ للشعور بالاسترخاء.


مشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية:

يوجد مشروبات كثيرة تساعد على أن تمر عملية الولادة الطبيعية بسهولة وأمان، نظرا لما تحتويه على عناصر غذائية وألياف التي تعمل بدورها على تسريع الولادة وتخفيف الألم، ومن أفضل هذه المشروبات ما يلي:

1. شاي ورق التوت الأحمر: 

أثبتت الدراسات فاعليته في تسريع الطلق.

2. عصير الأناناس: 

يوجد به إنزيم البرومالين الذي يساعد على تفكيك الأنسجة التي تحيط بالجنين، وبالتالي تسهيل وتحفيز عملية الولادة.

3. القرفة: 

تساعد على فتح الرحم بشكل أوسع، وذلك عن طريق وضع القليل منها في كوب ماء ساخن مع إضافة القليل من العسل.

4. نبتة المريمية: 

ينصح بتناولها منذ بداية الشهر التاسع.


كم تستغرق عملية الولادة الطبيعية؟

تختلف المدة تبعاً لظروف كل سيدة، ولكن في المجمل تصل المدة إلى 14 ساعة، وقد تكون أقصر أو أطول.


هل علامات الولادة تختلف لدى المرأة البكرية عن المرأة التي سبق لها الولادة؟

العلامات تكون نفسها، ولكن المرأة البكرية تظهر عليها العلامات في وقت مبكر، كما أن الألم يكون أشد قوة، ويرجع هذا إلى أن الجسم يمر بهذه التغيرات الجسمانية لأول مرة.


هل كثرة حركة الجنين أحد علامات قرب الولادة؟

لا يوجد أي علاقة بين حركة الجنين وبين اقتراب موعد الولادة، حركة الجنين هي مؤشر على الحالة الصحية للجنين.


هل يجب أن تظهر كل علامات قرب الولادة على المرأة الحامل؟

قد لا تظهر كل علامات قرب الولادة على المرأة الحامل، فقد يظهر علامة واحدة فقط، وهناك بعض السيدات اللاتي يلدن بدون المرور بأي علامات.


ما هي المدة التي تستغرقها تقلصات ما قبل الولادة؟

عند اقتراب موعد الولادة تزداد شدة التقلصات وتزداد مدتها، فقد تستغرق مدة تتراوح بين 5 إلى 15 دقيقة متواصلة.


أعراض الولادة بالولد:

ليس هناك أي دليل علمي يؤكد وجود أعراض الولادة خاصة الولد عن البنت، فالأعراض تكون متشابهة لدى جميع السيدات سواء الحامل في ولد أو الحامل في بنت.
تعليقات